وهذه بعض أساليب الحياة الخاطئة التى تؤدى إلى التجاعيد:
التعرض لأشعة الشمس وهى تعتبر العدو الأول للبشرة وينصح جميع خبراء التجميل بحماية الجلد من أشعة الشمس فوق البنفسجية لأنها تسبب تكسر الكولاجين والإلاستين وهى الدعائم التى يتوقف عليها شكل الجلد والتجاعيد.
التدخين أو الاقتراب من المدخنين، لأن عملية التدخين تنتهى بظهور خطوط وتجاعيد واضحة فى أغلب الأحيان حول شفاه المدخنات بسبب تكرار حركةالشفتين خلال عملية التدخين التى ترافق سحب وإخراج الدخان، لكن التجاعيد حول الفم ليست هى الضرر الوحيد الناجم عن التدخين بل وجدت دراسة علمية أن المدخنين يصابون بالتجاعيد حول عيونهم والسبب أن التدخين مثل أشعة الشمس.
تكرار تعبيرات الوجه لأن تعبيرات الوجه تعمل على تنشيط عضلات محددة من عضلات الوجه لتقوم بتلك التعبيرات التى يصاحبها تشكيل تجاعيد مؤقتة على الوجه تختفى بعد الانتهاء من التعبير ولكن تكرار ذلك يوميا يؤدى إلى بقاء هذه التجاعيد قليلا وبمرور الزمن تصبح هذه التجاعيد المؤقته دائمة لا تختفى باختفاء التعبير.
الضغوط النفسية من الأسباب التى تؤدى إلى ظهور التجاعيد فى الوجه، ولكن هناك من المواقف والحالات التى يمكن فيها السيطرة على هذه الضغوط النفسية والبدنية فهى لا تؤدى فقط إلى الشيخوخة بل تؤدى إلى الإصابة بأمراض عامة مختلفة أما الضغط النفسى له تأثير مدمر للنشاط المناعى فى الجسم فالضغط أو الإجهاد يؤدى إلى زيادة إفراز الموصلات العصبية ومنها الأدرينالين التى تؤدى إلى ضيق الأوعية الدموية وبالتالى يقل تدفق الدم فى الأنسجة ومنها جلد الوجه الذى يصبح تحت رحمة زيادة خطوط التوتر على الوجه وقلةتدفق الدم فيه وما يصاحب ذلك من أرق وقلة نوم.
قلة النوم والسهر، لو نظرت لوجهك فى المرآة بعد ليلة سهر فى الصباح لوجدت فرقا كبيرا بين ذلك وبين ما ترينه بعد نوم مبكر وكاف ومريح، وكما هو معروف أن للوجه الذى سهر كثيرا ولم يأخذ قسط كاف من النوم علامات كثيرة منها ذبول العينين وإنتفاخ الجفنين وشحوب البشرة وظهور الهالات السوداء تحت العينين وتصبح خطوط التجاعيد أكثر عمقا، والسهر يؤدى إلى اضطراب عمل الجسم الليالى ففى النوم الكاف تتفرغ أجهزة الجسم إلى ترميم التالف من خلايا الجسم وبناء الهرمونات والإنزيمات الأزمة لحركة الجسم فى اليوم التالى.
عدم تغذية الجلد فمن الطبيعى أن يحصل الجلد على ما يحتاج من خلال الدورة الدموية التى تجرى فى خلاياه وبالتالى تضطرب تغذية الجلد بسبب نقص تدفق الدم فى الجلد أو المغذيات فى الدم ويكون الدم فقيرا بالفيتامينات والمعادن والأكسجين اللازم للعمليات الفسيولوجية فى الجلد، لذا فالدم المغذى للجلد يجب أن يكون نقيا محتويا على عناصر الحياة اليومية اللازمة لبقائه نضرا ويجب عدم إدخال السموم فى الدم لأنها ستصل للجلد وتتلفه مثل المركبات العضوية السامة الموجودة فىالتبغ والمخدرات والمواد الصناعية المضافة فى الأطعمة وغيرها، لذا يجب الإكثار من تناول الماء وتقليل ملح الطعام لأنه يحجز الماء فى الجسم ويضر بالأوعية الدموية التى تحمل الدم إلى خلايا الدم وغيرها كما يجب الإمتناع تمام عن تناول المشروبات الكحولية لأنها تؤدى إلى هشاشة وتلف الأوعية الدموية.